الثبات ـ فلسطين
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 235 شهيدا بينهم 106 طفلا.
وقال المكتب في بيان صحفي: " في ظل استمرار الحصار المشدد وإغلاق المعابر المحكم ومنع الاحتلال "الإسرائيلي" دخول الغذاء والدواء، تشهد المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1,2 مليون طفل".
وبحسب المكتب الإعلامي، فإن الإحصائيات الموثقة في وزارة الصحة الفلسطينية تشير إلى تسجيل 235 حالة وفاة حتى الآن بسبب المجاعة وسوء التغذية وهم على التصنيف التالي ( 106 أطفال، 129 بالغاً، منهم: 19 امرأة، 75 من كبار السن، 35 رجلاً فوق سن 18 عاماً).
كما تكشف البيانات الطبية والإنسانية عن مؤشرات خطيرة للغاية: 40,000 رضيع (أقل من سنة) يعانون من سوء تغذية وحياتهم مهددة، 250,000 طفل (أقل من 5 سنوات) يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة، 1,200,000 طفل (أقل من 18 عاماً) يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد.
وقال الإعلامي الحكومي، إن هذه الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار و فتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين.