الثبات ـ دولي
كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعیل بقائي" صباح اليوم الاثنين، على منصة "اكس" وبمناسبة يوم الصحفي واستشهاد ثلة من الصحفيين بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بغارة جوية استهدفت خيمة الصحفيين في غزة قائلا: إن بطاقة الصحافة ليست درعا يحمي الصحفيين من مجرمي الحرب المرتكبين لجريمة الإبادة الجماعية.
واوضح بقائي قائلا، ان مجرمي الحرب هؤلاء لا يريدون للعالم أن يرى فظائعهم المروّعة، ولا أن يسمع أنين الضحايا تحت ركام الجريمة.
وقال: لقد جرى اغتيال خمسة صحفيين آخرين بمن فيهم #مراسلين_الجزيرة وهما أنس الشريف ومحمد قريقع، بدمٍ بارد، عبر قصفٍ جويٍّ متعمّد شنّه الاحتلال الإسرائيلي على خيمتهم في مدينة #غزة، فيما يواصل الاحتلالُ ارتكاب مجازره بحق أهلها جماعيًا، وتجويعهم حتى الموت، واستهدافهم فيما بات يُعرف بـ “مصائد الطعام” الإسرائيلية – الأمريكية.
وختم بقائي تعليقه على مجزرة الاحتلال في غزة باغتيال الصحفيين في خيمة الصحافيين قائلا: إن أشدّ عبارات الإدانة تبقى أهونَ ما يمكن أن يفعله كلّ صاحب ضمير، غير أنّ العالم اليوم أحوج ما يكون إلى تحرّك عاجل يضع حدًا لهذه الإبادة الجماعية المروّعة ويقتصّ من المجرمين. فأيُّ لامبالاةٍ أو تقاعسٍ عن الفعل، إنما هو ضربٌ من ضروب التواطؤ في جرائم "إسرائيل".
اقرأ المزيد: