الثبات ـ دولي
أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لجريمة الهجوم على القنصلية الإيرانية في مزار شريف واستشهاد الدبلوماسيين الإيرانيين.
وأصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لجريمة الهجوم على القنصلية الإيرانية في مزار شريف واستشهاد الدبلوماسيين الإيرانيين.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يصادف يوم 7 أغسطس/آب ذكرى الاستشهاد الظالم للدبلوماسيين والصحفيين الإيرانيين في القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مزار شريف بأفغانستان.
في مثل هذا اليوم قبل سبعة وعشرين عامًا، تعرّضت القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مزار شريف بأفغانستان لهجوم إرهابي مسلح، ما أسفر عن استشهاد ثمانية دبلوماسيين إيرانيين يعملون في القنصلية العامة، وهم: ناصر ريكي، ونور الله نوروزي، وكريم حيدريان، ورشيد برياف فلاح، وحيدر علي باقري، ومحمد علي قياسي، ومجيد نوري نياركي، ومحمد ناصر ناصري، بالإضافة إلى محمود صارمي، مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
لا شك أن هذا الهجوم الإرهابي يُعدّ من أبشع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في مجال العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقد قوبل بإدانة دولية حازمة، بما في ذلك وفقًا للقرار رقم 1267 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
إقرأ أيضا.. العميد خادمي: سنُفقد العدو قدرته على التحرك ونرغمه على التراجع
تترحم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أرواح الدبلوماسيين والصحفيين الشهداء، وتسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليهم بالرحمة والمغفرة.
وتؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة توضيح أبعاد هذه الجريمة الإرهابية، بما في ذلك تحديد هوية مرتكبيها ومن أمروا بارتكابها، فضلاً عن اتخاذ تدابير ملموسة لتطبيق العدالة، وهي تتابع هذه القضية بجدية.