الثبات ـ دولي
بحث مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، التطورات الإقليمية، واكدا على دعم جبهة المقاومة.
وفي الاتصال الهاتفي ، يوم الخميس، اطمأن علي أكبر ولايتي، مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، على صحة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وتمنى ولايتي في هذا الاتصال للمالكي دوام الصحة والشفاء العاجل، مشيدًا بدوره الفعال في دعم جبهة المقاومة.
كما أعرب نوري المالكي عن امتنانه لمتابعة علي أكبر ولايتي لحالته الصحية ، مؤكدًا على أهمية التواصل والتنسيق بين قادة جبهة المقاومة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية الأخيرة، لا سيما المؤامرات الجديدة التي يحيكها الكيان الصهيوني واميركا ضد المقاومة الإسلامية.
وأكد ولايتي، في إشارة إلى التحركات الأخيرة لاميركا والصهاينة لإضعاف جبهة المقاومة، قائلاً: "بإذن الله، وبمساعدتكم وبدعم جميع أركان جبهة المقاومة، سنقف في وجه اميركا والكيان الصهيوني، ولن نسمح بتحقيق أهدافهم الخبيثة".
كما حذّر نوري المالكي من الوضع الحساس في المنطقة، قائلاً: "نشهد اليوم نيتهم نزع سلاح حزب الله في لبنان، ولا شك أن الخطوة التالية ستكون دور العراق وقوات الحشد الشعبي وفصائل أخرى. لن نسمح بتنفيذ مثل هذه المخططات تحت أي ظرف من الظروف، وسنتصدى لها جنبًا إلى جنب مع جبهة المقاومة".
وفي هذا الاتصال أكد الجانبان على أن نزع سلاح حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق هو جزء من المخطط الأميركي الصهيوني لإضعاف جبهة المقاومة، ويجب على شعوب المنطقة أن لا تسمح بتنفيذ هذا المشروع الخطير.