صحة و تغذية
رصدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة انتشار الإصابات بمتلازمة "غيلان باريه"، مشيرة إلى أنها سجلت 3 وفيات نتيجة الإصابة بها، محذّرة من تحوّل القطاع إلى بيئة مناسبة لانتشار الأمراض.
جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، أمس الاثنين، قالت فيه إن "الفحوصات الطبية كشفت عن انتشار فيروسات معوية غير مرتبطة بشلل الأطفال نتيجة تدهور التغذية الحاد وغياب إمكانيات الوقاية".
ما هي متلازمة "غيلان باريه"؟
هي حالة نادرة وخطيرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، وقد تؤدي إلى الضعف والخدر والشلل التدريجي للمصاب.
تبدأ أعراض الإصابة بمتلازمة "غيلان باريه" عادة بشعور بالوخز أو التنميل في اليدين والقدمين، وسرعان ما قد تتفاقم لتصل إلى صعوبة في المشي أو حتى فشل في التنفس، ما يجعلها حالة طبية طارئة تتطلب تدخلا فوريا، وهو ما يعني أنها ستكون أكثر فتكا في غزة نتيجة نقص الإمكانيات الطبية بالقطاع.
أبرز الأعراض:
وخز في الأصابع والرسغين والكاحلين.
ضعف يبدأ في الأطراف السفلية ويمتد للجسم.
صعوبة في المشي وصعود السلالم.
مشاكل في البلع أو تحريك الوجه.
اضطرابات في الرؤية.
آلام عضلية ليلية شديدة.
اختلال وظائف الأمعاء أو المثانة.
تقلبات في ضغط الدم وضربات القلب.
ضيق أو صعوبة في التنفس.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة؟
يمكن أن تصيب المتلازمة الأشخاص من جميع الأعمار، لكنها تكون أكثر انتشارا بين كبار السن والذكور، ويرتبط أحيانا بالإصابة عدوى فيروسية أو بكتيرية.
نتيجة تفاقم الوضع الإنساني في غزة، والنقص الحاد في المياه النظيفة والرعاية الطبية والتغذية، أصبح سكان القطاع وخاصة الأطفال عرضة بشكل أكبر للإصابة بمتلازمة "غيلان باريه".
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر 60,933 شهيدًا 150027إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.