الثبات ـ عربي
شهدت الأراضي السورية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الإسرائيلية خلال شهر حزيران 2025، حيث نفذت القوات الإسرائيلية 6 غارات استهدفت عدة مواقع في محافظات ريف دمشق، القنيطرة، ودرعا. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل شخص واحد وإصابة آخرين، وسط تكتم حول تفاصيل بعض الضحايا.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارات الإسرائيلية 10 أهداف، حيث أسفرت غارتان في ريف دمشق عن مقتل شخص مجهول الهوية وإصابة اثنين، بالإضافة إلى استهدافات في القنيطرة ودرعا.
وتفصيلًا، شهدت الأيام الأولى من يونيو سقوط قذيفتين في أراض زراعية بين قريتي كويا ومعرية، تلاها تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية على مواقع متعددة، بما في ذلك تل الشعار وتل المال والفوج 175 في بُصرى. كما تم رصد قصف مدفعي من القاعدة العسكرية الإسرائيلية في تل أحمر غربي، الذي استهدف موقعًا بين بلدتي بريقة وكودنة.
وفي حادثة أخرى، قُتل شخص جراء استهداف إسرائيلي لطائرة مسيرة قرب مزرعة بيت جن، حيث كانت السيارة المستهدفة تقل ثلاثة أشخاص. يُرجح أن هذه الهجمات تأتي في سياق التصعيد العسكري في المنطقة، خاصة مع القذائف الصاروخية التي أُطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
تستمر الأوضاع في سوريا بالتدهور، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويثير القلق من تداعيات هذا التصعيد على الأمن والاستقرار الإقليمي.
السوداني : العراق خرج منتصرًا على الإرهاب ونسعى لعلاقة متوازنة مع الأمم المتحدة
المنتخبات المتأهلة رسميا إلى نصف نهائي كأس العرب 2025.. والموعد
تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
الجيش الإسرائيلي يتوغّل في عدة قرى بريف القنيطرة.. ودمشق تُندّد بانتهاك السيادة