الثبات ـ دولي
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، من عدوانها على قطاع غزة، مستهدفةً بشكل مكثف مناطق متفرقة من شمال القطاع إلى جنوبه، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين على الأقل، بينهم من قضى في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين قرب ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في النصيرات باستشهاد مواطن وإصابة 23 آخرين، إثر استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع.
كما طال القصف مدرسة الفلاح، في حي الزيتون، جنوب شرقي غزة، ومدرسة بنات الزيتون، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، في حين تواصل القصف المدفعي على حيي التفاح الزيتون بشكل عنيف.
في الجنوب، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، ما أدى إلى وقوع إصابات، وسط استمرار الغارات على مناطق المواصي وقيزان أبو رشوان وبطن السمين.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على جباليا البلد شمال القطاع، إلى جانب قصف مدفعي استهدف جباليا النزلة. وأكدت المصادر أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه سواحل مدينة غزة، في تصعيد مستمر يطال المناطق المدنية والبنى التحتية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها القطاع المحاصر، مع تكرار استهداف أماكن إيواء النازحين، وغياب أي ممرات آمنة للمدنيين، في ظل صمت دولي مطبق.