الثبات ـ دولي
قال وزير الداخلية الإيراني، إسكندر مومني، إنّه "خلال فترة الحرب التي استمرّت 12 يومًا مع الكيان الصهيوني، لم يُستخدم أي من المخزونات الاستراتيجية"، مؤكدًا أنّ المحافظين في مختلف أنحاء البلاد كانوا "حاضرين بقوة" طوال هذه الفترة.
وجاء ذلك في ختام الاجتماع الافتراضي للمحافظين بحضور الرئيس الايراني، وعدد من الوزراء، ومسؤولي وزارة الداخلية، حيث أشار مومني إلى أنّ "من أبرز محاور الاجتماع، بحث إعادة تأهيل وترميم الأماكن التي تضرّرت خلال الفترة الماضية، وقد صدرت التعليمات اللازمة للجهات المعنية للقيام بما يلزم".
وأضاف: "كذلك تم اتخاذ قرارات مهمة لضمان استمرارية الخدمات العامة وتوفير السلع الأساسية والمواد التموينية، بهدف استمرار هذا المسار بشكل سلس رغم التطورات الأخيرة".
وأكّد مومني أن "الاحتياطيات الاستراتيجية لم تُمسّ خلال الحرب، وأنّ المحافظين قاموا بواجبهم على أكمل وجه. المحافظات الشمالية، التي لم تكن في قلب الأحداث، بذلت جهودًا ملحوظة في استقبال الوافدين وتوفير المواد التموينية".
كما نوّه إلى أن "تفويض الصلاحيات للمحافظين وفقًا للمادة 127 من الدستور الإيراني حدثٌ غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الإسلامية، ومن المتوقع أن تظهر نتائجه قريبًا".
وأردف مومني: "تم التأكيد في الاجتماع على ضرورة استمرار التلاحم والوحدة الوطنية والحفاظ عليهما، كما تمّت مناقشة قضايا الأمن والاستقرار العام"، لافتًا إلى أن "رغم وقف إطلاق النار، لا يزال العدو يتسم بنقض العهود، ويجب أن نكون على أتمّ الاستعداد".
وختم بالقول: "القوى الإغاثية، الطبية، الأمنية والشرطية تعمل ليلًا ونهارًا بلا كلل، كما أن تعاون المواطنين مع نقاط التفتيش الأمنية كان لافتًا؛ حيث يُظهر الناس تفهّمهم لأهمية الحفاظ على الأمن، رغم ما قد يسببه ذلك من تأخير أو إزعاج".