الثبات ـ دولي
رفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي القول ما إذا كانت المملكة المتحدة تعتبر الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حديثه إلى إذاعة "بي بي سي"، رفض لامي مراراً الإجابة عن سؤال بشأن قانونية الضربات الأميركية، مشيراً إلى أن "مناقشة هذه القضايا تقع على عاتق الأميركيين".
وقال: "ما أستطيع أن أقوله لكم هو أنَّ المملكة المتحدة لم تشارك في هذا العمل العسكري".
وأشار إلى أنّ المملكة المتحدة تعتقد أن إيران لن تتمكن أبداً من امتلاك سلاح نووي، وحثّها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية أكدت أن القاعدة العسكرية البريطانية في "دييغو غارسيا" لم تُستخدم من قبل الولايات المتحدة كنقطة انطلاق للهجوم العسكري الأميركي على إيران.