الثبات ـ دولي
اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقاة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي انه رد على القرار المعاد الذي اصدره مجلس المحافظين ان إيران ستزيد تخصيب اليورانيوم وستشغل مجمعا ثالثا للتخصيب.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي في اشارة الى القرار الذي صوت امريكا والتروئيكا الاوروبية ضد ايران في مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إیران ستزيد تخصيب اليورانيوم وستشغل مجمعاً ثالثاً للتخصيب".
واوضح كمالوندي ان هناك عملية متكررة تقوم بها الدول الغربية بالتعاون مع ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة، وتتكرر باستمرار؛ وليست هذه المرة الأولى التي يُصدر فيها قرار ضد بلادنا، فقد فعلوا ذلك مراراً.
وتابع : نحن أيضا وجهنا التنبيهات اللازمة، وقلنا لهم إن هذا النهج الذي تتبعونه لن يُفضي إلى أي نتيجة لصالحكم، للأسف، هدفهم من ذلك هو ممارسة الضغوط بأشكال متعددة، فنحن نواجه العقوبات الاقتصادية، والآن يُضاف إليها الضغط السياسي، وهذا الضغط السياسي يهدف إلى دفع إيران للتراجع عن مواقفها المحقة، وهو خطأ استراتيجي فادح يرتكبونه ، وقد جربوا هذا النهج من قبل، ونحن بدورنا وجهنا التحذيرات والتنبيهات مرارا .
واستطرد قائلا : للأسف، اتبعوا هذا النهج فعلا، ولكننا كنا مستعدين له، وكما ورد في البيان المشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فقد اتُّخذت قرارات وطنية، وقام الدكتور محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، اليوم بإبلاغ زملائنا بها .
واضاف: وفور صدور هذا القرار الجائر والمفروض، قدمنا استبيان التصميم المتعلق بإجراء محدد وفعال إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن بين تلك الإجراءات: الشروع في تشغيل الموقع الثالث للتخصيب، ففي الوقت الراهن لدينا مجمع تخصيب واحد، والمجمّع الجديد سيكون الثالث، وهو يتميز بأهمية كبيرة نظرا لمستوى الأمان العالي الذي يتمتع به، بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول، الموجودة في مجمّع "الشهيد الدكتور علي محمدي – فُردو"، سيتم استبدالها بأجهزة من الجيل السادس والأجهزة المتطوّرة، وهذا يعني أن إنتاج المواد المخصبة لدينا سيشهد ارتفاعاً ملحوظا وكبيرا.