رئيس تشيلي: سننوّع علاقاتنا الدفاعية لتقليل الاعتماد على "إسرائيل"

الإثنين 02 حزيران , 2025 08:17 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلن الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، أنّه سيصعّد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023.

وفي خطاب ألقاه الأحد، أمام الكونغرس التشيلي، تعهّد بوريك بتنويع العلاقات الدفاعية، من أجل تقليل الاعتماد على الاحتلال، معلناً أنّه سيقدّم قانوناً لـ"حظر الواردات من الأراضي المحتلة بصورة غير قانونية".

وأضاف الرئيس التشيلي أنّه وجّه وزير الدفاع بتقديم خطة، على وجه السرعة، من أجل تنويع العلاقات التجارية في الشؤون الدفاعية، على نحو يسمح بـ"التوقّف عن الاعتماد على الصناعة الإسرائيلية في جميع المجالات".

في السياق نفسه، أكد بوريك أنّه سيدعم جهود إسبانيا الساعية لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، معرباً عن إدانته "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" اللذين تمارسهما الحكومة الإسرائيلية.

كما طالب بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من "إسرائيل"

يأتي ما قاله بوريك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التشيلية، الأربعاء، أنّها ستسحب ملحقيها العسكري والدفاعي والجوي من سفارتها في "تل أبيب"، وأنّها أبلغت سلطات الاحتلال هذا القرار. 

وأوضحت الوزارة أنّ هذا القرار، الذي تمّ تنسيقه مع وزارة الدفاع التشيلية، ينبع من "الوضع الإنساني الخطير للغاية الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حالياً".

وأشارت الوزارة في بيانها تحديداً إلى "العملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي"، إضافةً إلى "العقبات المستمرة أمام وصول المساعدات" إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وفي إثر هذا الإعلان، تدرس الولايات المتحدة اتخاذ سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضدّ تشيلي، رداً على قرارات حكومة بوريك، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر من إدارة الرئيس دونالد ترامب.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل