الثبات ـ فلسطين
استشهد الشاب الفلسطيني علاء شوكت خضير، مساء أمس الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وتزامن ذلك مع تصعيد ميداني واسع في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات ومدن، من بينها جنين وطولكرم ورام الله، ونفذت عمليات دهم واعتقالات، وسط مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيمها وقرية فقوعة شمال المدينة، حيث انتشرت قوات المشاة داخل الأحياء السكنية وأطلقت قنابل الصوت، وسط استمرار الحملة العسكرية على جنين منذ أكثر من 100 يوم، تخللتها عمليات دهم واعتقالات واشتباكات مع الشبان.
وفي طولكرم، استمرّ عدوان الاحتلال على المدينة ومخيمها لليوم الـ95 على التوالي، ولليوم الـ82 على مخيم نور شمس، حيث شملت الاقتحامات بلدات عدة في مدينة رام الله، وسط مداهمات للمنازل واعتقالات عشوائية.
تأتي هذه التطورات في ظلّ تصعيد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، تحت حماية "جيش" الاحتلال، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.