الثبات ـ عربي
قالت حكومة صنعاء، اليوم الأربعاء، إن على "العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته"، محذّرة من عواقب مشاركته في العدوان الأميركي على اليمن، في موقف تصعيدي يأتي عقب إعلان لندن شنّ ضربة جوية مشتركة مع واشنطن جنوب العاصمة صنعاء.
وفي بيان رسمي، اعتبرت حكومة صنعاء أن هذا الهجوم العسكري يأتي "في إطار تحرك العدوين الأميركي والبريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي"، عبر محاولة وقف الدعم اليمني لفلسطين، من أجل تمكين "إسرائيل" من الاستفراد بقطاع غزة ومواصلة ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن صنعاء "ستواجه بكل ما أوتيت من قوة ثلاثي الشر: الأميركي، البريطاني، والإسرائيلي، ومن يدور في فلكهم"، مشددةً على أن التحديات لن تثني اليمن عن مواقفه تجاه قضايا الأمة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
الجيش البريطاني قال إنه استهدف منشأة عسكرية جنوب صنعاء
وفي السياق، أعلن الجيش البريطاني أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن، استهدفت ما وصفته بـ "منشأة عسكرية يستخدمها اليمنيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن"، على حدّ تعبيره.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان لها، أنّ الغارة نُفّذت ليلاً، مشيرةً إلى أن المنشأة المستهدفة تقع على بُعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء، وأن العملية نُفّذت بواسطة مقاتلات "تايفون" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.