الثبات ـ فلسطين
أكّدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنّ اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يُشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد لمواجهة الإبادة.
وقالت حماس في بيانٍ لها إنّ "الاجتماع جاء بعد عام ونصف العام على اندلاع الحرب، وبشكل ناقص، لا يُعبّر عن الإجماع الوطني ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب".
ودعت الحركة إلى أن يرتقي الاجتماع إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني من خلال قرارات مسؤولة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الموحّد.
كذلك، دعت إلى "تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات مع العدو وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة الغربية إلى كنتونات مفكّكة ومنزوعة السيادة".
كما طالب بيان حماس أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جادّ بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه.
ترامب يشدد ضغوطه على "إسرائيل" للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
استطلاع لـ"معاريف": أغلبية إسرائيلية تطالب بلجنة تحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر
منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والمساعدات غير كافية
حماس: تهديدات بن غفير بإعدام الأسرى الفلسطينيين تجسّد فاشية الاحتلال