الثبات ـ فلسطين
أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "فيتربي العائلي" لأبحاث الرأي العام والسياسات، التابع لمعهد "إسرائيل للديمقراطية"، أنّ ما يقرب من نصف الإسرائيليين، وتحديداً 49%، لا يعتقدون أنّ من الممكن ترتيب استعادة الأسرى المتبقين في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه "إطاحة حماس وإزالتها من حكم القطاع".
وأضاف المعهد أن 46% "يعتقدون أو متأكدون" من إمكانية تحقيق ذلك.
ووجد الاستطلاع أيضاً أنّ "68% يعطون إعادة الأسرى الأولوية، و25% يعطون إسقاط حماس الأولوية، إذا كان عليهم اختيار خيار واحد فقط".
وكان السؤال قد طُرح سابقاً في كانون الثاني/ يناير 2024 وأيلول/ سبتمبر2024، فيما أظهرت النتائج الأحدث، أنّ "نسبة الذين يفضلون إعادة الأسرى باعتبارها الهدف الأكثر أهمية ارتفعت بشكل مطرد، في حين انخفضت نسبة الذين يعطون الأولوية لإسقاط حماس".
ومن بين الذين يعتقدون أنّ "إسقاط حماس هو الأولوية"، رأى 74% من المشاركين أنّ "الهدفين يمكن تحقيقهما في وقت واحد"، في حين "رأى 59% من المشاركين الذين يعتقدون أنّ إعادة الأسرى هي الأولوية، أنّ الهدفين لا يمكن تحقيقهما في وقت واحد".
يُذكر أنّه لا يزال نحو 59 أسيراً إسرائيلياً محتجزاً لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بينما يقدّر "الجيش" الإسرائيلي مقتل 35 منهم، وسط تواصل القصف الإسرائيلي الوحشي وحصار القطاع.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد قال إنّه "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى، فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وأُعذر من أنذر".
وحمّل أبو عبيدة حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية حياة الأسرى، قائلاً إنها "لو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في كانون الثاني/ يناير، ولربما كانوا، في معظمهم اليوم، في بيوتهم".