الثبات ـ فلسطين
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
- الرأي الأمني الذي سيُعرض اليوم أمام المحكمة العليا خلال مناقشة التماس سكان المطلة وقيادة المجلس المحلي للمطالبة بتمديد إجلاء السكان حتى فصل الصيف، يدعم مخاوف السكان. ويقرّ الرأي بأنّه حتى اليوم، وبعد مرور شهر على قرار الحكومة والجيش بإعادة سكان المستوطنة الشمالية إلى منازلهم - لا يزال هناك خطر حقيقي على حياتهم.
- اللواء (احتياط) جيورا آيلاند، الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، قدّم الالتماس إلى المحكمة العليا بطلب من أهالي المطلة. وفي رأيه الذي قدمه، كتب أنه حتى في ظل انتهاء الحرب والعودة إلى إطار اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006، لا ينبغي إلزام سكان المطلة بالعودة إلى منازلهم في هذه المرحلة. وذلك لأن مجمل المخاطر الأمنية التي تهدد سكان المطلة بسبب الوضع الحساس الحالي على الحدود مع لبنان أكبر وأكثر خطورة مقارنة بباقي بلدات الشمال.