الثبات ـ فلسطين
قالت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنّ "العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز وزير الأمن القومي، الإسرائيلي إيتمار بن غفير".
وحمّلت الحركة في البيان نتنياهو "المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق"، مشددةً على أنه على المجتمع الدولي والوسطاء "الضغط على نتنياهو لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وإذ أكّدت أنّ "المقاومة تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء"، أشارت حماس في بيانها إلى أنّ "القصف الإسرائيلي العشوائي يعرض حياتهم للخطر".
كذلك قالت حماس إنّ "نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أنّ الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً".
وشددت الحركة في بيانها على أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد نشرت في حسابها عبر "تيلغرام"، الاثنين الماضي، فيديو لأسيرين إسرائيليين لديها، تحت عنوان: "أخبرهم يا أوهاد!". وتحدث الأسيران برقم "أنا الأسير رقم 21، والثاني أنا الأسير رقم 22".
اقرأ أيضاً: تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري سيقتل أبناءنا
وفي وقت سابق، أكّد 40 أسيراً إسرائيلياً، ممن أُفرج عنهم من قطاع غزّة، أنّ الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء في قطاع غزّة، ويُخفي رفات الأموات.
وتواصل قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة بعدما استأنفتها في الأيام الأخيرة، حيث أكّد مراسل الميادين، أمس الثلاثاء، ارتقاء أكثر من 64 شهيداً، خلال الساعات الـ24 الماضية، من جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ونشرت مجلة "972+" الإسرائيلية تقريراً ينقل صورة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من خلال شهادات فلسطينيين رووا ما رأوه وعاينوه.