الثبات ـ عربي
أعربت مصر عن قلقها من المواجهات، التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا، وأسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وأكّدت وزارة الخارجية المصرية، في بيانٍ، دعمها الدولة السورية، ومؤسساتها الوطنية، واستقرارها، في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أيّ تحركات من شأنها أن تمسّ أمن شعبها وسلامته واستقراره.
وشددت الخارجية المصرية على أهمية مكافحة أشكال العنف كافّة، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل حساب، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا.
ودعت إلى "تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري من دون إقصاء، وحقوق جميع الطوائف في سوريا".
وفي وقتٍ سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ أكثر من 70 شخصاً قتلوا في اللاذقية غرب سوريا، ليل أمس الخميس، في "اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين".
وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها أغلبية علوية، في الأيام الأولى، بعد سقوط النظام السابق، توترات أمنية كانت تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة.
ويفيد سكان ومنظمات، بين حين وآخر، بحصول انتهاكات تشمل مصادرة منازل، وتنفيذ إعدامات ميدانية، وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية"، وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.