الثبات ـ دولي

تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن إمكانية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، لمناقشة عملية من 6 خطوات لتخفيف العقوبات على سوريا.

وذلك في الوقت الذي تدعو فيه النمسا وإيطاليا إلى رفع "سريع وملموس" للعقوبات، مشيرين إلى أنّ الأمر ضروري لتعافي البلاد بعد الحرب، وكذلك لسمعة بروكسل باعتبارها "فاعلاً عالمياً موثوقاً".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "خريطة الطريق" المكونة من 6 مراحل، والتي أعدتها الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، تدعو إلى "نهج تدريجي" لرفع العقوبات عن البلاد "لتحفيز الانتقال السلمي وإعادة الإعمار".

وقال أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي المشاركين في المفاوضات: إنّ "هناك إشارات سياسية قوية تفيد بأنّ العقوبات سوف تُرفع، ولكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الشكوك حول هيئة تحرير الشام"، مضيفاً أنّ "التسلسل والسرعة متروكان للدول الأعضاء لاتخاذ القرار".

بدوره، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، الذي يشغل أيضاً منصب المستشار المؤقت للنمسا، إنّ "سوريا تقف عند مفترق طرق. نحن لسنا ساذجين: إذا فشلت القيادة الجديدة في دمشق في الوفاء بالتزاماتها، فسيتم إعادة فرض التدابير".

وسبق ذلك، دعوة مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى إعادة النظر بالعقوبات على سوريا بشكلٍ عاجل، وذلك خلال زيارة إلى دمشق، هي الأولى لمسؤول في منصبه لسوريا.