الثبات ـ دولي
أعلن وزير الداخلية والعدل والسلام الفنزويلي ديوسدادو كابيو إلقاء القبض على عنصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، يبلغ 20 عاماً، ويعمل في فنزويلا رفقة زميل له، مشيراً إلى أنهما أُرسلا في مهمة إلى فنزويلا.
وأكد كابيو أنّ زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ستقوم، بالتعاون مع تجار المخدّرات والعصابات المسلحة، بقتل الأبرياء لطلب التدخّل العسكري من المجتمع الدولي.
وكشف أنها طلبت من إدموندو غونزاليس دخول المجال الجوي الفنزويلي لإثارة ردّ فعل من القوات المسلحة الفنزويلية، لكنّ غونزاليس وعائلته رفضوا ذلك لما ينطوي عليه من خطورة، لافتاً إلى أنّ الأخير طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن فرض المزيد من العقوبات على فنزويلا وإلغاء تراخيص النفط والمزيد من الاضطهاد لقيادة الحكومة الفنزويلية.
وحذّر من أنّ المعارضة المتطرّفة تخطّط لتحويل بنما إلى مقر الحكومة المقبلة في المنفى ومركز العمليات للهجمات ضدّ فنزويلا، مؤكداً أنها تسعى إلى تجاهل نتائج الانتخابات، واللجوء إلى العنف، وعرقلة تنصيب الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو في 10 كانون الثاني/يناير الجاري.
وشدّد على أنّ فنزويلا تتجه نحو السلام رغم تهديدات اليمين الفاشي.
وفي سياق آخر، أكد كابيو أنّ رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو سيجيب على اتصال الحكومة الأميركية، في حال اتصالها، مشدّداً على أنّ الأمة البوليفارية جاهزة حتى تبيع للولايات المتحدة كلّ النفط الذي تريده، ولكن لن تتنازل عنه، ولن تُسرق أبداً.
ويوم أمس، أكد الرئيس الفنزويلي القبض على 7 مرتزقة جاءوا إلى البلاد بهدف تنفيذ أعمال إرهابية، موضحاً أنّ 2 منهم من الولايات المتحدة و2 من كولومبيا و3 من أوكرانيا.
وكان قد كشف في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين عن القبض على 125 مرتزقاً من 25 جنسيّة.
وأعلن مادورو التوقيع على مرسوم الاقتراح الذي قدّمته هيئة الأركان العامة العليا لعقد وتفعيل هيئة الدفاع الشامل للبلاد.