الثبات ـ لبنان
إعلام العدو يعترف...!
بدأت تداعيات واعترافات الكيان المؤقت تتصدر صحف العدو. وها هي صحيفة معاريف العبرية تقر بالأرقام ما نفذته المقا.ومة منذ الثامن من أكتوبر ولغاية السابع من عشرين من نوفمبر لحظة اعلان وقف إطلاق النار، وفقاً لما يلي:
١-نفذ حز.ب الله ما مجموعه ١٦٦٦ هجوم
٢- ٢٣ هجوماً يومياً
٣- من الأهداف ٢١١ قاعدة للجيش الإسرائيلي
٤- قصف ١١١ معسكر
٥- استهداف ٤٢٠ موقع
٦- إصابة ١٤٧ موقع حدودي
٧-قصف ٥٤٠ مستوطنة
٨- قصف١٧ مصنعاً عسكرياً وشركات دفاع
٩- قصف ١٠ مطارات عسكرية
١٠- إطلاق ١٢٨٥ صاروخ
١١- إطلاق ٩٣ قذيفة مدفعية
١٢- تنفيذ ١٦٦ هجوم بطائرات بدون طيار (مسيّرات)
١٣- إطلاق ٣٤ صاروخاً أرض- جو
١٤-شن ٨٦ هجوماً بالصواريخ الموجّهة
١٥- تنفيذ ١٦ هجوماً باستخدام بنادق قنص وشاشات
١٦- تنفيذ ١١ هجوماً بالاسلحة المباشرة
وشهد شاهد من أهله، وإقراره يثبت ويؤكد أن المقا.ومة مارست حقها بالدفاع عن الوطن ضمن قواعد الاشتباكات في الحروب وتجنيب المدنيين أي ضرر مع حد أدنى من الهامش المقبول في الحرب. بينما عمد العدو إلى قتل البشر وتدمير الحجر والبنى التحتية وخاصة المستشفيات ووسائل النقل المدنية والصحية والذي يمنع القانون الدولي ذلك، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، تحاول بعض الأقلام المأجورة وما يلقّب بالخبراء والمحللين تشويه صورة المقا.ومين والاستخفاف بما قاموا به من بطولات وفرض معادلات على العدو وإصابته بالصميم، والتي هزت الكيان وعطلت وهجرت وأصابت عمق فلسطين المحتلة، وهذا يُسجل لصالح لبنان، وثني العدو عن أي عدوان مستقبلاً على مقاس اجتياح ١٩٧٨ و١٩٨٢ وفشله في عدوان ٢٠٠٦ و٢٠٢٤ والتاريخ سيُسجّل أن ثلة من اللبنانيين واجهت العدو وفرضت عليه الانسحاب واحترام استقلال وسيادة لبنان...!
بناءً على ما تقدم تثار تساؤلات عدة منها:
١- لماذا نشرت صحيفة معاريف هذه الوقائع التي لا تخدم العدو؟
٢- أليس ١٦٦٦ هجوم مفخرة للبنان؟
٣- لماذا يصر البعض أن يعيش الهزيمة ويشوه سمعة المقا.ومة؟
٤- هل ما أعلنه المبعوث الأميركي أن عصابات العدو ستنحسب من الأراضي اللبنانية هو كرمال عيون هوكشتين أم خشية من عودة الهجمات إلى سابق عهدها؟
د. نزيه منصور