الثبات ـ دولي

شدد المبعوث الأممي إلى سوريا غير أوتو بيدرسون، اليوم الخميس، على ضرورة "استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها بالكامل، ووقف العدوان الإسرائيلي على الفور".

كذلك شدد بيدرسون أيضاً على وجوب "اتباع نهج شامل يحترم حقوق الإنسان"، و"يدعم المشاركة النشطة للمرأة من أجل بناء سوريا سلمية وحرة".

وأشار المبعوث الأممي إلى أنّ "الشعب السوري الذي تخلّص من النظام القمعي والاستبدادي الذي تعرض له منذ أكثر من 50 عاماً مع انهيار نظام بشار الأسد، يمر بمرحلة تحول تاريخية"، مؤكّداً أنّ "السوريين مفعمون بالأمل بمستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، رغم الصعوبات التي سيواجهونها في الفترة المقبلة".

كما لفت بيدرسون إلى "وجود شعور مشترك بالمسؤولية لدى كافة شرائح المجتمع السوري لإعادة بناء بلدهم وتشكيله على أساس الديمقراطية والشمول".

وقبل يومين، قال المسؤول الأميركي دانيال روبنشتاين  لوزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد حسن الشيباني، إنّ "على الإدارة السورية الجديدة السيطرة على الوضع الأمني المتفلّت".

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنّ  أكثر من 1.1 مليون شخص نزحوا في أنحاء سوريا منذ تصعيد الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق، قررت الأمم المتحدة خفض عدد موظفيها في دمشق وضواحيها، وذلك على خلفية التطورات الجارية في سوريا، وذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المسلّحة، بالكامل على مدن سورية عدة والعاصمة دمشق وإسقاط نظام الأسد، وحظرت الاقتراب من المؤسسات الحكومية.