الثبات ـ دولي

فرضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أميركية، بسبب قيامها ببيع أسلحة لتايوان.

وجاء في بيان الوزارة: "هذا ينتهك بشكل صارخ مبدأ (صين واحدة) والبيانات الصينية الأميركية المشتركة الثلاثة، ويتدخّل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، ويضرّ بسيادة الصين ووحدة أراضيها"، وذلك بعد أن أعادت الولايات المتحدة مؤخّراً الإعلان عن كميات كبيرة من المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لتايوان.

ويوم أمس الخميس أدان المتحدّث باسم الجيش الصيني تشانغ شياو قانغ، مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان، وتعهّد بسحق أيّ مخطّطات انفصالية ساعية لما يسمّى "استقلال تايوان" وأيّ تدخّل أجنبي.

وقال تشانغ: "نحثّ الجانب الأميركي على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والوفاء بجدّية بتعهّده بعدم دعم ما يسمّى (استقلال تايوان)، والتوقّف فوراً عن تسليحها، ووقف التحرّكات الخطيرة التي تقوّض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".

وأضاف أن السعي وراء الاستقلال المزعوم عبر استجداء الدعم الأميركي، محكوم عليه بالفشل، وأن اللجوء إلى القوة لمقاومة إعادة التوحيد لن يؤدي إلى أي نتيجة.

وأكد تشانغ قائلاً: "العديد من قطع الأسلحة الأميركي لن تكون "القشة السحرية التي تنقذ غريقاً" وأضاف: "سيعمل الجيش الصيني بشكل شامل على تحسين جاهزيته القتالية".