الثبات ـ دولي
ندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بـ"التصعيد" بين القوات المسلحة اليمنية و"إسرائيل"، معرباً عن "قلقه" إزاء الغارات التي شنّتها الأخيرة على مطار صنعاء الخميس.
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش، في بيان، إلى أنّ "الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل"، لافتاً إلى "أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ في البحر الأحمر ومحطات للطاقة الكهربائية في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشكل خاص "إزاء تداعيات قصف منشآت للنقل على عمليات المساعدات الإنسانية في بلد يعتمد 80% من سكّانه على المعونات"، محذراً من أنّ "الغارات الجوية على موانئ بالبحر الأحمر وعلى مطار صنعاء تشكّل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة".
وشدّد البيان على أنّ "الأمين العام ما زال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، ويكرّر دعوته لكل الأطراف المعنية إلى وقف كل الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن يوم أمس الخميس عدواناً ضخماً على اليمن في أثناء إلقاء قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي خطابه، ما أدى إلى استشهاد 4 يمنيين وإصابة 42 آخرين.
واستهدف العدوان الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حِزّيَز المركزية جنوبي صنعاء، وتمّ بتنسيق ودعم أميركيين بريطانيين.