الثبات ـ دولي
استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، توجيه "اتهامات واهية لا أساس لها" من قبل أوساط إعلامية ضد إيران، بشأن التدخل في الشأن السوري والاحتجاجات الشعبية التي حصلت فيها، عقب تدنيس أحد الأماكن المقدسة.
وقال بقائي إنّ الموقف الإيراني الثابت تجاه سوريا، يتمثّل في دعم وحدة الأراضي السورية، "وإقامة نظام سياسي شامل بمشاركة الأطراف السياسية كافّة، واحترام حقوق الأقليات وحفظ حرمة المراقد المقدسة".
وأكد بقائي على ضرورة توفير الأمن لمختلف شرائح الشعب السوري، "ومنع توسيع الاضطرابات والعنف في سوريا".
وكانت مقاطع فيديو متداولة، قد أظهرت، قيام مجموعة مسلحة، بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب، وهو مؤسس المذهب العلوي، في وقتٍ سابق من الشهر الحالي.
وفي إثر انتشار المقطع المصوّر، تزايد الاستياء الشعبي عند أبناء الطائفة العلوية في سوريا، مطالبين رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط تظاهرات أدّت إلى وقوع إصابات في حمص وطرطوس وغيرها من المحافظات.
خرج مئات المتظاهرين في مدن جبلة بمحافظة اللاذقية، وطرطوس، بالإضافة إلى مناطق ريفية في حمص وحماة، احتجاجًا على حرق مقام الشيخ أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة قيام مجموعة مسلحة بحرق مقام مؤسس المذهب العلوي في مدينة حلب، وذلك في وقت سابق من