الثبات ـ عربي
ثبتت القوات "الإسرائيلية" نقاطاً جديدة في ريف القنيطرة في سوريا على محاور "رسم الرواضي، أم العظام، سد المنطرة".
وأفادت مصادر محلية للميادين بأن قرية سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي شهدت تظاهرة احتجاجية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في القرية ودخلت إلى ثكناتٍ عسكرية في وسطها ومحيطها.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية، المؤلفة من جرافتين ودبابات، اقتحمت ثكنة وسط القرية وقامت بأعمال تخريب وقطع أشجار في محيطها، من دون أن تقترب من منازل السكان.
بعد ذلك، توجهت إلى ثكنة غربي القرية، وواصلت عمليات التخريب، ما دفع السكان إلى التجمع قرب الموقع احتجاجاً على هذا التوغل ورفعوا العلم السوري، في حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاههم لمنعهم من الاقتراب منها، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
ووفقاً للمصادر، نقلت القوات الإسرائيلية معدات، من بينها الجرافات، إلى التلين الحمر، في المنطقة التي تتمركز فيهما منذ فترة.
الاحتلال الإسرائيلي يمهل أهالي جباتا الخشب 48 ساعة لتسليم الأسلحة
وأمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي جباتا الخشب في الريف الشمالي للقنطرة 48 ساعة لتسليم جميع أنواع الأسلحة، وسط مناشدات للإدارة الجديدة في دمشق من دون أي تحرك منها.
ورداً على التهديدات الإسرائيلية، قال وجهاء جباتا الخشب: "الدولة موجودة. وإذا وجد سلاح، سيتم تسليمه لها".
وطالبوا المسؤولين الفاعلين على الأرض بالرد على طلباتهم "حتى لا يتهموا في ما بعد بالتخوين، وخصوصاً بعد قول القوات الإسرائيلية إنها المعنية بالمنطقة ومسؤولة عن حمايتها وأسلحتها".
وكانت دبابات ودوريات مؤللة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة تجاه مركز المحافظة في "مدينة البعث" جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية طالت بعض المنازل والمزارع في قرى الريف الأوسط.