مفاوضات وقف النار تراوح مكانها

الإثنين 16 كانون الأول , 2024 10:32 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

لا يزال مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات. ومع ذلك، يؤكد

الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وفيما يتوافد المسؤولون

الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل،

الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.


وبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى "الأخبار"، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر

لم يُحسم بشكل نهائي". ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع

تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. أما بشأن معبر رفح، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله

تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال

فترة التهدئة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل