الثبات ـ دولي

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا بشكل عام على "رؤية حول مستقبل سوريا".

وقال بلينكن "نحن نركز على الفرصة المتاحة لنا وللشعب السوري. نحن ملتزمون بتحرير الشعب السوري من أغلال بشار الأسد".

وأضاف أنه "خلال مناقشاتنا مع الرئيس التركي إردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، توصلنا، بالمعنى الواسع للكلمة، إلى اتفاق حول خطواتنا بما يخص رؤيتنا لمستقبل سوريا".

كما بحث بلينكن في أنقرة الخطوات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة وتركيا "لدعم سوريا".

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنّ عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تشمل جميع المواطنين وأن تحمي حياة المدنيين، وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت، أمس الخميس، بياناً حول تفاصيل لقاء بلينكن وإردوغان، جاء فيه، أن بلينكن "أكد على أهمية احترام جميع الجهات الفاعلة في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات".

وجاء في بيان للرئاسة التركية، أن إردوغان أشار لبلينكن إلى أن "تركيا كانت تؤيد الحفاظ على سلامة الأراضي والوحدة والبنية الموحدة لسوريا منذ البداية، وأنه يجب على المجتمع الدولي العمل معاً من حيث إحياء وإعادة بناء المؤسسات في سوريا".

وأشار البيان التركي إلى أن إردوغان أكد على أن تركيا "باعتبارها الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي حاربت يداً بيد ضد داعش الإرهابي، فإنها ستمنع مساعي تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وأذرعه لاستغلال الوضع الميداني ولن تسمح أبداً بحدوث ضعف في الحرب ضد داعش الإرهابي".