الثبات ـ دولي
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، "دعم الولايات المتحدة، بقوة، الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة، من خلال عملية شاملة، بقيادة سورية خلال هذه الفترة الانتقالية".
وأضاف، في بيان، أنّه "يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات غير المحصنة"، مردفاً أنّ بلاده "ستراقب التطورات عن كثب عندما تتكشف، وستنخرط مع شركائها في المنطقة".
كما أكّد أنّ واشنطن "أخذت علماً بالتصريحات التي أدلى بها زعماء المتمردين في الأيام الأخيرة، ولكن مع توليهم لمسؤولية أكبر، فإنّها لن تقوم بتقييم كلماتهم فحسب، بل أيضاً أفعالهم".
ودعا بلينكن جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.
أوستن يبحث التطورات في سوريا مع نظيره التركي
وبالتزامن، بحث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، هاتفياً مع نظيره التركي، بشار غولر، التطورات في سوريا.
وشدّد أوستن على أنّ الولايات المتحدة "تراقب عن كثب تصريحات وأنشطة مختلف جماعات المعارضة في سوريا".
واتفق الجانبان على أنّ هذه الجماعات يجب أن تتخذ خطوات لحماية المدنيين، بمن فيهم الأقليات العرقية والدينية، والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".
وأكّد الجانبان "أهمية التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا لمنع المزيد من التصعيد للوضع المضطرب بالفعل، وكذلك لتجنب أي مخاطر على القوات الأميركية والشركاء، ومهمة هزيمة داعش".
وأقرّ أوستن بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، وبحث المخاطر التي يشكلها تنظيم "داعش" وغيره من الجهات المضرة في المنطقة.
أتى ذلك بعدما أعلنت الجماعات المسلحة في سوريا، صباح أمس الأحد، في بيان، السيطرة على مدينة دمشق، وقد حظرت الاقتراب من المؤسسات الحكومية.
ونقلت "رويترز" عن الائتلاف السوري المعارض تأكيده مواصلة العمل "لاستكمال انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتّع بسلطات تنفيذية كاملة".