الثبات ـ دولي
ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الدافع وراء قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالعفو عن نجله، "هانتر بايدن"، كان خشيته من انتقام إدارة دونالد ترامب المقبلة منه.
وقالت جان بيير إن الجمهوريين وعدوا بـ"بالانتقام"، فيما "واجه هانتر بايدن الحكم في إحدى القضايا، المرفوعة ضده"، وفي الوقت نفسه، لم تحدد ما إذا كان بايدن يعتقد أن ترامب سيؤثر على المحكمة.
كما نقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، عن الرئيس بايدن قوله "إن هانتر وعائلته عانوا بما فيه الكفاية".
وأشارت إلى أن بايدن يقوم الآن بـ"تقييم إمكانية إصدار عفو آخر وتخفيف الأحكام"، موضحةً أن مثل هذه القرارات "عادة ما يتخذها رئيس الإدارة المنتهية ولايتها في أيامه الأخيرة في منصبه".
وسبق أن كتبت وسائل إعلام أميركية أن مساعدي بايدن يناقشون إمكانية إصدار "عفو وقائي" عن عدد من الأشخاص الذين يُعتَقد بأنهم سيواجهون إجراءات قضائية بعد وصول الإدارة الجديدة.
وكان البيت الأبيض أعلن في 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أصدر عفواً رئاسياً عن نجله هانتر، الذي أقرّ بالذنب في أيلول/سبتمبر الماضي، في 9 تهم متوجهة إليه، متعلقة بقضية التهرب الضريبي الفيدرالية.
وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي: "اليوم، وقعت على عفو عن ابني هانتر. فمنذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية اتخاذ القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل".
فيما وصف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قرار العفو بأنه "إساءة وانتهاك لقواعد العدالة".