الدفاعات الجوية السورية تُسقط مسيّرتين فوق دمشق.. واشتباكات مع المسلحين عند محاور حماة

الخميس 05 كانون الأول , 2024 06:36 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، بأنّ وسائط الدفاعات الجوية تصدّت لطيران معادٍ مسيّر في أجواء العاصمة دمشق، مشيراً إلى أنه تمّ إسقاط طائرتين مسيرتين.

وأكّد المصدر نفسه أنه "لم تقع إصابات بشرية أو خسائر مادية"، خلال التصدّي للطائرات المسيرة المعادية. 

وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا ، بأنّ الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين الجيش السوري والجماعات المسلّحة على عدد من المحاور في محيط مدينة حماة.

وأشار  إلى أنّ الجيش السوري يتصدّى للهجوم العنيف للجماعات المسلّحة أيضاً في الأحياء الشمالية الشرقية لحماة.

 ولفت إلى أنّ "مضادات الجيش السوري تتصدّى لمسيّرات معادية في محيط جبل زين العابدين، شمالي حماة".

وأكّد الجيش السوري أنه أسقط عشرات الطائرات المسيّرة في محوري جبل زين العابدين والمزارب، مشيراً إلى أنه، على مدى الأيام الماضية، "خاضت قواتنا معارك ضارية للصدّ والإفشال للهجمات العنيفة والمتتالية للجماعات المسلّحة على حماة".

ونفذ الجيش السوري كميناً محكَماً للمسلحين في جبل زين العابدين، الذي يُعَدّ استراتيجياً، كونه يشرف على مدينة حماة.

وأوضح  الجيش أنّ "هجوم المسلّحين تمّ من مختلف المحاور، وعبر أعداد ضخمة، ومن خلال استخدام كل الوسائط والعتاد العسكري والمجموعات الانغماسية".

وتابع الجيش أنه "خلال الساعات الماضية، مع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية، وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق عدة محاور في المدينة ودخولها، على رغم تكبّد هذه المجموعات خسائر كبيرة في صفوفها".

وأشار إلى أنه من أجل "المحافظة على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة، وعدم الزج بهم في المعارك داخل المدن، أعدنا انتشار قواتنا"، لافتاً أيضاً إلى أن "وحداتنا العسكرية، المرابطة في مدينة حماة، قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارجها".

وأكّد الجيش السوري أنّ القيادة العامة والقوات المسلحة "ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها الجماعات المسلّحة".

حشود عسكرية عراقية عند الحدود مع سوريا

وأفاد مراسلنا ، من الحدود العراقية السورية، بوجود حشود عسكرية عند الحدود، وصولاً إلى مركز قضاء القائم، مشيراً إلى أنّ القادة العسكريين العراقيين يؤكدون أنّ "القطعات في أتم الجاهزية، وتعمل وفق الخطط الموضوعة".

وقال مراسلنا: "رصدنا معنويات مرتفعة وجاهزية عالية لدى المقاتلين المرابطين عند الحدود العراقية السورية".

وأفادت مصادرنا  بأنّ "هناك أكثر من 100 ألف من أهالي تل رفعت ونبل والزهراء وصلوا إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") في الرقة والطبقة والحسكة".

وأكّدت المصادر أنّ "ما حدث في تل رفعت ونبل والزهراء عملية تهجير وتغيير ديمغرافي، قادتها هيئة تحرير الشام".

وفي حين أشارت المصادر إلى أنّ "الإدارة الذاتية أعلنت عدم قدرتها على استيعاب الحاجات الكبيرة للنازحين، وطالبت المنظمات الدولية بالتدخل لإغاثتهم"، إلّا أنها تحدثت عن وجود مبادرات أهلية وعشائرية في الرقة والحسكة لتقديم ما أمكن، استجابةً للأهالي المهجَّرين قسراً عن مناطقهم".

وكشفت المصادر نفسها أنّ "الأميركيين تنصّلوا من الهجوم على القرى الـ7، في ريف دير الزور الشمالي، بسبب صمود المدافعين عنها من الجيش السوري والعشائر"، موضحةً أنّ "الانقسام في صفوف "قسد"، ورفض القيادات الكردية للهجوم، كانا أحد أسباب تعثّره".

وأشار إلى أنّ "القيادات الكردية لا تريد قتال الجيش السوري، من أجل المحافظة على التنسيق مع دمشق وموسكو في ملف الحدود الشمالية مع تركيا".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل