الثبات ـ دولي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "اتفاقية أستانة ما زالت سارية المفعول، وأن إيران تشارك بقية الدول الناظرة على الاتفاقية هذه الرؤية".
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أشار بقائي إلى أن "نشاط الجماعات الإرهابية في سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يأتي مصادفة، وهو لمصلحة الكيان الصهيوني".
وأكد أن "هدف زيارة (وزير الخارجية عباس) عراقتشي إلى سوريا هو نقل رسالة واضحة لدعم إيران لسوريا والمقاومة في مواجهة الإرهاب"، مشدداً على أن "التحرك الدبلوماسي هو مهمة جميع دول المنطقة لتعبئة المجتمع الدولي والإقليمي لمواجهة الإرهاب".
ورأى أن "ما يحدث في سوريا لا يهدد الولايات المتحدة، لأن داعش والإرهاب في سوريا لم يكونا أبداً مصدر تهديد للولايات المتحدة".
وتعليقاً على كيفية مواجهة عودة الإرهاب في سوريا، قال: "إن عادت العقرب عدنا لها".
وقال إن "وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا ليس بالأمر الجديد"، لافتاً إلى أنهم "كانوا سابقاً فيها وسيبقون بناءً على طلب الحكومة السورية".
وتطرق في حديثه إلى البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنه "برنامج سلمي وسيبقى سلمياً، وأي تصريح حول تغيير الرؤية داخل إيران يأتي في إطار التحذير مما قد تنتجه السياسات العدائية الغربية".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أكد في وقت سابق خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري بسام الصباغ أن إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أميركية صهيونية بعد هزيمة "إسرائيل" في لبنان وفلسطين.
وشدد على دعم بلاده المستمر للحكومة والشعب والجيش في سوريا لمحاربة الإرهاب وحماية المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار.