الثبات ـ دولي
اكدت مجلة "ايبوك" العبرية ان الايرانين يتفوقون في المفاوضات والتجارة لكنهم لا يرضخون للضغوط.
واشارت مجلة "ايبوك" العبرية في تقرير من اعداد يوني بن مناحيم يوم امس الاثنين 18 تشرين الاول/نوفمبر الجاري ترجمته قناة العالم، ان "ايران تريد التوصل إلى اتفاق نووي جديد يسمح برفع الحظر بعد دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير ".
وحذر وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي من أنه إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي من المتوقع أن يجتمع هذا الشهر، قرارات ضد إيران، فإن الجمهورية الإسلامية سترد وفقا لذلك وستتخذ قرارات جديدة بشأن مشروعها النووي. وقال عراقجي في لقاءه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إن "إيران مستعدة لحل الخلافات بشأن برنامجها النووي، لكنها لن ترضخ للضغوط". كما بعث برسالة مماثلة إلى الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا، مفادها أن "إيران مستعدة للمفاوضات بشأن برنامجها النووي، ولكن من دون ضغوط وتهديدات".
واكدت مجلة ايبوك : يتفوق الإيرانيون في المفاوضات والتجارة، ويستعدون لدخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اكد على سياسة إيران بشأن الملف النووي، محذرا من أن يعطي ترامب "إسرائيل" الضوء الأخضر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر، قال عراقجي إن هناك إمكانية للتعامل مع مشكلة البرنامج النووي الإيراني عبر الدبلوماسية، لكن هذه الإمكانية "محدودة".
وزار غروسي، موقعي نطنز وبوردو النوويين خلال زيارته لايران، وقال الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان، خلال زيارته، إنه "يعمل على تبديد أي غموض بشأن البرنامج النووي لبلاده".
وأضاف عراقجي أن الملف النووي الإيراني "سيكون حساسا ومعقدا العام المقبل، لكننا مستعدون لمواجهة أي سيناريو أو موقف اعتمادا على الاتجاه الذي سيختاره الجانب الآخر".