الثبات ـ دولي
أعلنت مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية، اليوم الاثنين، أن إمدادات اليورانيوم المخصب الروسي ستستمر إلى دول أخرى باستثناء الولايات المتحدة من دون تغييرات.
وجاء في بيان "روساتوم" أن "قرار الحكومة الروسية بحظر توريد اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة، والذي تم اعتماده بناءً على تعليمات الرئيس الروسي، يمثل رداً متناسباً متوقعاً على تصرفات السلطات الأميركية التي اعتمدت قانوناً يحظر استيراد اليورانيوم الروسي في شهر أيار/مايو من العام الجاري، وذلك ضمن الإطار القانوني حصرياً. في الوقت نفسه، ينص القرار على إجراء خاص لتنظيم توريد اليورانيوم الروسي إلى الولايات المتحدة والعملاء الأميركيين".
وأكدت "روساتوم" أن "توريد منتجات اليورانيوم الروسية إلى الدول الأخرى سيستمر من دون تغييرات، وفقاً للشروط المتفق عليها مع العملاء، وبما يتوافق مع متطلبات التشريعات الوطنية".
وقد صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن القيود المفروضة على تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة هي إجراء المعاملة بالمثل، ولا يوجد حديث عن الإضرار بالمصالح الروسية.
وكان بيسكوف قد أشار في وقت سابق إلى أن القرارات المحتملة بشأن الحد من تصدير اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية سيتم اتخاذها بعناية شديدة، موضحاً أن موسكو لن تضر نفسها.
وأضاف: "روسيا تحتجّ على التصرفات غير الودية ضدنا، وهي بحاجة أيضاً للرد على أعمال قطاع الطرق" في الغرب.
وجاء القرار الحكومي بناء على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة، بعدما كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع في شهر أيار المنصرم على مشروع قانون يحظر استيراد اليورانيوم المنخفض التخصيب من روسيا أو من قبل كيان روسي.
وتضمن القانون فرض حظر على استيراد اليورانيوم المنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو إحدى الشركات المسجلة هناك حتى عام 2040.