الثبات ـ دولي

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، الأوضاع الإقليمية وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أحمد فهمي، في بيان على الموقع الرسمي لـ"الرئاسة المصرية"، إن الجانبين أكدا "مسؤولية المجتمع الدولي في التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع".

وأضاف أنه خلال الاجتماع، الذي عُقد بحضور وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، وسفير جنوب أفريقيا في القاهرة، جوزيف ماشيمباي، نقل لامولا للسيسي رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، يؤكد فيها "حرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين".

وأضاف أنه "تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، ولا سيما في ضوء عضوية البلدين في تجمّع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية".

كما تناول الجانبان أيضاً، بحسب فهمي، سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب في ظل رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة "الدول العشرين"، حيث أكد السيسي على "أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الأفريقية على الأجندة الدولية"، إلى جانب "تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الأفريقي الجديدة في المجموعة".

كذلك، تطرّق اللقاء أيضاً إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة"، حيث حرص الطرفان على "استمرار التشاور والتنسيق" بهدف "التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا".