الثبات ـ دولي

أعلن المجلس العسكري في النيجر حظر "وكالة التعاون التقني والتنمية" (وكالة إغاثة فرنسية) من العمل في البلاد في خضم التوترات مع باريس، بالإضافة إلى إلغاء تصريح عمل منظمة إغاثة أخرى هي "مبادرة النيجر للرفاه".

ووقعت وزارة الداخلية في النيجر قراراً يقضي بسحب ترخيص عمل الوكالة من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وتنشط "وكالة التعاون التقني والتنمية" في النيجر منذ العام 2010، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، حيث "عملت بشكل رئيسي على مساعدة النازحين من جراء الهجمات المسلحة والكوارث الطبيعية".

يذكر أن رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، اتهم فرنسا بالسعي إلى زعزعة استقرار بلاده، من خلال لجوء "وكلاء الخدمات الفرنسية السرية إلى بنين ونيجيريا لتنفيذ أنشطة تخريبية".

وقال إن "الإرادة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل وكلاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية" الذين تم طردهم من النيجر.