الثبات ـ عربي
تتواصل عمليات فرز نتائج الانتخابات في "أرض الصومال" لاختيار رئيس للإقليم الذي يسعى للحصول على اعتراف دولي بعد 3 عقود من إعلان الانفصال بشكل أحادي عن الحكومة الفدرالية الوطنية في مقديشو عام 1991.
ويقع إقليم "أرض الصومال"، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة، في موقع استراتيجي عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وأدلى الناخبون في "أرض الصومال" بأصواتهم في صناديق الاقتراع، يوم الأربعاء، من أجل اختيار رئيس للإقليم.
ويسعى المرشح ورئيس الإقليم الحالي، موسى بيهي عبدي، الذي تولى السلطة في 2017، للفوز بولاية جديدة في الانتخابات مقابل منافسه، مرشح حزب المعارضة الرئيسي، عبد الرحمن سيرو.
وأمل بيهي، في تصريح صحافي بعد الإدلاء بصوته نقلته وكالة "رويترز"، أن "يتم إجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي وسلمي وأن يكون كالعادة انتقالاً سلمياً للسلطة بسلام".
يشار إلى أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات في 2022، إلا أن المشرعين اختاروا تمديد ولاية بيهي لمدة عامين.
يذكر أن الخارجية الصومالية أكدت أن تحرّكاتها الدبلوماسية أفشلت الاتفاقية التي وقّعتها إثيوبيا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، وأن "إثيوبيا لم تتمكّن من تنفيذ الاتفاق غير الشرعي الذي ألغاه البرلمان الفيدرالي"، معتبرةً أن "الصومال نحج دبلوماسياً في الحفاظ على سيادة البلاد واستقلال أراضيه".