الثبات ـ فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، لليوم الـ398 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار والنزوح.
ولليوم الـ34 على التوالي، يرزح شمالي قطاع غزّة ومخيم جباليا وبيت لاهيا، على وجه الخصوص، تحت حصارٍ وتجويع إسرائيليين وسط قصفٍ جويٍ ومدفعي عنيف، وعزلٍ كامل للمحافظة الشمالية عن غزّة.
وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، بوصول 5 شهداء من تل الزعتر في جباليا المحاصرة إلى مستشفى العودة الذي يتعرّض للقصف الإسرائيلي.
وأضاف مراسلنا أنّه وصل 5 شهداء من جراء قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة العاصي في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
من ناحيتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّه وقعت إصابات بعد إلقاء طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" قنابل متفجرة على بوابة مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ16 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمالي قطاع غزّة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
مناشدات لتسهيل دخول الوفود الطبية لمستشفيات شمال القطاع
ووجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، نداءً عاجلاً ناشدت من خلاله "الهيئات والمنظمات الدولية والأممية بإرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات الشمال".
ودعت وزارة الصحة في غزّة، الشعب الفلسطيني في شمالي القطاع إلى ضرورة التبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
العدوان مستمر في جنوبي القطاع ووسطه
وفي جنوبي قطاع غزّة، تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي. وقال مراسل الميادين إنّ "انفجاراتٍ كبيرة وقعت من جراء قصفٍ إسرائيلي استهدف خان يونس".
وفي سياقٍ متصل، استهدفت غارة إسرائيلية "بلوك 12" في مخيم البريج بالتزامن مع إطلاق نار مكثف وسط القطاع.
وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني، شهداء وإصابات من جرّاء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "الصانع" في مخيم النصيرات وسط القطاع.