الثبات ـ فلسطين
أكد الناطق باسم "اليونيسف" كاظم أبو خلف للميادين أن ما يجري في قطاع غزة يكسر المقاييس ويخالف كل أحكام القانون الدولي.
وشدد أبو خلف على أن القرار الإسرائيلي بإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في فلسطين سيؤثر حكماً في عملها كمؤسسات دولية وإنسانية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن "الأونروا" تشكل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن "القصف على غزة ولبنان لا يميز بين أهداف مدنية وعسكرية، ولا شأن له بأحكام القانون الدولي".
وقال في معرض حديثه عن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة، إن طفلاً واحداً من بين كل 5 أطفال في غزة يعاني سوء التغذية، وإن ثمة أطفالاً دخلوا مرحلة الهزال.
وأكد أن 120 ألف طفل دون سن العاشرة يجب أن يحصلوا على اللقاح في غزة، لكن المنظمة لم تتمكن من تلقيح أكثر من 94 ألفاً.
وأضاف: "كل نداءاتنا وإحاطاتنا وبياناتنا بوقف الحرب في لبنان وغزة تذهب أدراج الرياح".
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أبلغ، اليوم، الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء اتفاقية عام 1967 بين "إسرائيل" ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعدما وافق "الكنيست" الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطتها في فلسطين.
ورأت "الأونروا"، في حينها، أنّ "قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة"، وقوبل هذا القرار بإدانات فلسطينية وعربية ودولية.