الثبات ـ فلسطين
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي "من جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة"، أمس السبت.
وأمس، قتل 3 جنود جدد في "الجيش" الإسرائيلي، في قطاع غزة، باعتراف الإعلام الإسرائيلي.
وبمقتلهم، ارتفع عدد قتلى "الجيش" في "العملية البرية" في غزة وفي المعارك على طول الحدود مع القطاع إلى 371 جندياً، بحسب الإعلام الإسرائيلي، فيما الخسائر تُعدّ أعلى من ذلك، لكن الإعلام والرقابة العسكرية تتكتم على الأرقام الحقيقية.
هذا وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة "الأشباح" الإسرائيلية أو الوحدة "888"، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في جباليا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدّث باسم "الجيش" مقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة "شاكيد" في "لواء غفعاتي" متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر في معركة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ الضابط القتيل كان قد أُصيب بجروح خطيرة في 17 أيلول/سبتمبر الفائت، حيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، وذلك في إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في غزة التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلية على المحاور كافة، وتحقيقها إصابات مؤكّدة وخسائر في صفوفها، وخاصةً في شمال قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال حصاره ويجدّد ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين.