الثبات ـ فلسطين
تتواصل المجازر والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة لليوم الـ 347 على التوالي، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي بالقصف والرصاص المباني السكنية وخيم النازحين في مختلف أنحاء القطاع، في حين تركّز قصفه على مدينة غزة.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، ارتقى أكثر من 40 شهيداً في اعتداءات الاحتلال، بحسب ما أكد مراسل الميادين في غزة.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، بينهم طفل وامرأة، فيما أُصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في إثر استهداف الاحتلال منزلاً يقع في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة شمال القطاع.
واستشهد فلسطينيان من جراء استهداف طيران الاحتلال خيمة نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح، جنوبي مدينة غزة، إضافةً إلى إصابة عدد آخر.
كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المباني السكنية جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة.
وأشار مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة بعد قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً في شارع الصحابة بحي الدرج شرقي المدينة.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة نيرانها صوب منازل المواطنين في المخيم الجديد وحي الدعوة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقل مراسلنا أنّ قصفاً إسرائيلياً طاول عدة منازل في شمال مخيم البريج وسط القطاع، لافتاً إلى صعوبات تواجه الدفاع المدني في عملية إجلاء الجرحى والشهداء.
وأضافت وسائل إعلام محلية أنّ طائرات الاحتلال المسيرة "كواد كابتر" أطلقت النار في "بلوك 12" في مخيم البريج بعد استهداف منزل بالمكان، كما أطلقت النار تجاه طواقم الإسعاف خلال محاولتها انتشال المصابين من جراء الاستهداف.
أمّا جنوبي قطاع غزة، فأفاد مراسل الميادين بأنّ مروحية اسرائيلية استهدفت بصاروخ شمالي غربي خان يونس.
كذلك، طال قصف مدفعي عنيف محيط منطقة الشاكوش شمالي غربي مدينة رفح.
ويواصل "جيش" الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 41,226 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,413 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.