الثبات ـ فلسطين
ندّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة، منتصف ليل الإثنين -الثلاثاء، في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، "باستهداف طائراته الحربية خيام النازحين بصواريخ ثقيلة".
وشددت الحركة في بيان، أن "الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني"، التي تتعمد ارتكاب "المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان" غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف العدوان.
وكذّبت ادعاءات "جيش" الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنّه "كذب مفضوح" يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها "وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية "بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة"، دعاية إيّاها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة "بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم".
حركة المجاهدين: نحمل الإدارة الأميركية ورئيسها مسؤولية الجريمة النكراء
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة في مواصي خان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً و65 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، معتبرةً أنّها جريمة جديدة ضمن حرب الإبادة التي ترتكبها "حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأميركي" ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة عن "الجريمة النكراء" في خان يونس "وكل جرائم العدو بحق شعبنا"، معتبرة إيّاها شريك أساسي في قتل الشعب الفلسطيني حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري "لحكومة نتنياهو النازية".
وشددت الحركة على أن تبريرات الاحتلال الإسرائيلي للجريمة "كاذبة وسخيفة وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل يهدف لكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".