الثبات ـ عربي
أصدر مرشحو الرئاسة الجزائرية، بياناً مشتركاً يُشككون فيه بدقة النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، واصفين النتائج بـ"الـضبابية والغامضة والمتضاربة مع نسب المشاركة".
وانتقد البيان الصادر عن مديريات حملة المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، "غموض بيان إعلان النتائج الموقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت عنها جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، إضافة إلى الخلل المسجل في إعلان نسب كل مترشح".
وفي وقتٍ سابق أمس الأحد، قال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، إنّ تبون حصل في الانتخابات التي أجريت السبت، وبعد فرز الأصوات، على 5 ملايين و329 ألف و253 صوتاً، وهو ما نسبته 94.65% من إجمالي من صوتوا في الانتخابات.
وتفوق تبون باكتساح على كل من عبد العالي حساني شريف رئيس حركة "مجتمع السلم" الإسلامية، الذي حصل على 178797صوتا، بنسبة 3.17%، وتلاه يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية. ودُعي للمشاركة في هذه الانتخابات المبكرة نحو 24 مليون ناخب في القوائم الانتخابية في 58 ولاية.
واستبق رئيس سلطة الانتخابات كل الانتقادات التي قد توجه إلى السلطة بشأن مطابقة النتائج مع الواقع الانتخابي، وقال إنّ الانتخابات "جرت في ظروف من الشفافية والنزاهة وتمت في ظروف هادئة، والسلطة حرصت على تمكين الجزائريين من التعبير الحر عن إرادتهم وتحمي أصواتهم من كل تزوير وتحريف، وسهرت على توفير منافسة نزيهة بين المترشحين، وترسيخ الممارسة الديمقراطية".