الثبات ـ عربي
أفاد مصدر ميداني باقتحام مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد" بلدة الصبحة الشمالية شرقي دير الزور، محولين مدرسة البلدة إلى مقر لمدفعيتها.
كما حاصر المسلحون، بلدتي الجنينة والحصان بريف دير الزور الغربي، بذريعة البحث عن خلايا ومطلوبين.
وكانت المصدر ، قد أكد الإثنين، تجدد الوساطة الروسية بين "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، والجيش السوري في مدينة الحسكة، من أجل إنهاء التوتر في مدينتي القامشلي والحسكة، الواقعتين شمالي شرقي سوريا.
وأضافت المصادر أنّ وفداً روسياً وصل إلى مدينة الحسكة من أجل "البحث في آليةٍ لفك الحصار عن أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي، المحاصَرِين من قسد لنحو أسبوع".
كما قصف مسلحو ـ"قسد"، فجر الأمس، مواقع ونقاط تابعة للجيش السوري، في ريف دير الزور الشرقي، بقذائف الهاون والمدفعية.
واستهدفوا قرى وبلدات صبيخان والبوليل وموحسن، بقذائف الهاون والمدفعية، وبلدة بقرص بطائرة "درون" مسلحة، وقام القناصة التابعين لـ"قسد" باستهداف أي تحرك على الضفة المقابلة لنهر الفرات ما أدى إلى إصابة مدنيين برصاصهم.
ورأت مصادر خاصة للميادين أنّ "قسد تُريد من خلال حصارها لمركز مدينتي الحسكة والقامشلي الخاضعتين لسيطرة الحكومة استخدامه كورقة لمنع هجمات العشائر ضدها، والضغط لعدم حصول تقارب سوري مع تركيا"، مرجحة أن "تكون الولايات المتحدة الأميركية وراء خطوات قسد التي تُمارس أساليب لا إنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وميدانية".