الثبات ـ عربي
أفاد مصدر في سوريا، اليوم السبت، بأنّ قوات العشائر هاجمت مواقع لمسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة البصيرة وقرية الحوايج في ريف دير الزور الشرقي، شمال شرق سوريا.
وقال المصدر إنّ بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي تشهد اشتباكات أيضاً بين قوات العشائر ومسلحي "قسد".
"قسد" تدفع بتعزيزات عسكرية في دير الزور
وفجر اليوم، أكّد المصدر، أنّ "قسد" استهدفت بقذائف المدفعية بلدة دبلان في ريف دير الزور الشرقي، ونصبت مدافع "هاون" في حويجة البصيرة في مواجهة نقاط الجيش السوري على الضفة المقابلة لنهر الفرات.
وأشار إلى أنّ حركة نزوحٍ للأهالي تشهدها مناطق حويجة البصيرة والمنازل القريبة من نهر الفرات في بلدات ودرنج والطيانة وذيبان والحوايج في دير الزور، من جرّاء وصول تعزيزات عسكرية تابعة لـ"قسد" وانتشار قنّاصتها.
وأفُيد بأنّ هذه التعزيزات التابعة لـ"قسد" وصلت إلى دير الزور بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المروحية الأميركية على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات.
بدورها، نفت القيادة العامة لجيش العشائر العربية أي علاقة لجيش العشائر العربية بالمجزرة التي حدثت في قرية الدحلة ومدينة البوليل، مضيفةً أنّ "ميليشيات قنديل تحاول تشويه صورة أبناء العشائر العربية المدافعين عن أرضهم، وخلق فتنة عشائرية لصرف الأنظار عن جرائمها"
وتواصل "قوات سوريا الديمقراطية" حصارها على مناطق سيطرة الحكومة السورية، في كلّ من مدينتي الحسكة والقامشلي، بعد اتهامها الأجهزة الأمنية السورية بالوقوف وراء الهجوم الذي شنّـته العشائر العربية عليها في دير الزور، شرقي سوريا، الأربعاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنفّذ فيها "قسد" حصاراً كهذا، فهي سبق أن حاصرت، أكثر من مرة، مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي، قبل أن تعيد فتح الطرقات في اتجاههما، وذلك بعد ضغوط شعبية أو وساطة روسية.
وترى "قسد" أنّ حصار مناطق سيطرة الحكومة السورية بمنزلة ورقة تسارع إلى استخدامها لدى أي احتكاك مع الجيش السوري أو القوات الرديفة، سواء أكان ذلك في الحسكة أو مدينة حلب.