الثبات ـ لبنان
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، فجر الخميس، عمليات ضد أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليّها، في إطار مواصلتها دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها لمقاومته.
وأعلنت المقاومة استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "بركة ريشا" العسكري، وذلك بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابة مباشرة أدت إلى تدمير هذه التجهيزات.
كذلك، استهدفت المقاومة موقع "حانيتا" العسكري، بقذائف المدفعية التي حققت إصابةً مباشرة في الموقع.
مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي أطلقوا صواريخ مضادة للطائرات في اتجاه طائرات الاحتلال الحربية التي اعتدت على الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، ممّا أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وفي رسالة واضحة الدلالات، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، أمس، مشاهد جويّة التقطتها المقاومة شمالي فلسطين المحتلة، ضمن سلسلة "ما رجع به الهدهد".
ورصدت المشاهد القاعدة الجوية الوحيدة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، والتي تبعد 46 كيلومتراً من الحدود مع لبنان، وهي قاعدة "رامات دافيد". وبذلك أضافت المقاومة قاعدة "رامات دافيد" الجوية الإسرائيلية، بكل ما تتضمّنه، إلى بنك أهدافها.
وقد توقفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عند قراءة دلالاتها، مؤكدةً أن حزب الله "ينشر هذه المرة التاريخ التي صوّر الفيديو فيه"، و"يهدّد للمرة الأولى منذ بداية الحرب، قائد قاعدة رامات دافيد، وينشر صورته".