الثبات ـ عربي
أكّد نائب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، فهمي اليوسفي، اليوم الجمعة، أنّ التصعيد اليمني باستهداف "تل أبيب" هو "تصعيد نوعي يترتب عليه هزيمة عسكرية لإسرائيل".
وأضاف اليوسفي، في حديث للميادين، أنّ "تصعيد اليوم هو أيضاً رسالة إلى الناتو بأنّ صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مجازر العدو في قطاع غزة".
وتابع أنّ "اليمن يُصعّد في اتجاه العمق الإسرائيلي باستهداف رمزية صنع القرار في تل أبيب"، قائلاً إنّ "صنعاء تقهر إسرائيل بذلك".
يأتي ذلك بعدما أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية تمثلت في مهاجمة أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً "تل أبيب"، وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها "يافا"، قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للاحتلال، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.
باكورة لعمليات تصعيدية
وفي السياق، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد، للميادين، أنّ هذه العملية "هي باكورة لعمليات تصعيدية مقبلة".
وأضاف الأسد للميادين أنّ على العدو الاسرائيلي "تحسس رأسه في كل المدن"، فـ "القادم أكبر بالنسبة إلى العدو طالما هناك عدوان على غزة".
وكشف أنّ اليمن "دخل مرحلة استراتيجية جديدة في العمليات ضد العدو"، مؤكّداً أنّ هناك "تكامل مع قوى جبهات المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين المحتلة".
كما دعا الأسد المستوطنين من مختلف توجهاتهم إلى أن يحزموا أمتعتهم ويعودوا إلى بلادهم الأصلية.
وكان مصدر خاص بالميادين قد أكّد أنّ "الجيش اليمني سيستمر بالتصعيد حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة".
وأضاف المصدر أنّ "اليمن سيستمر في القيام بواجبه الديني والأخلاقي والإنساني، في ظل المجازر المروعة بدعم من حلفاء العدو الإسرائيلي".