الثبات ـ دولي
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ الاتهامات التي وجّهت إلى بلاده بشأن الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هي ادعاءات تحمل أهدافاً ونيات سياسية مغرضة.
ونفى كنعاني بشدّة تدخل طهران في ذلك الهجوم المسلح الأخير على ترامب، كما نفى نيّتها بذلك، في إطار ردّه على التهمة التي وجهت إلى إيران من قبل شبكة "سي إن إن" الأميركية في هذا الشأن.
وشدّد كنعاني على أنّ طهران عازمة على المتابعة القضائية لتورط ترامب المباشر في جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني.
وكان ترامب قد أصيب في أذنه من جراء أعيرة نارية أطلقت في اتجاهه أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في 14 تموز/يوليو الجاري.
وبشأن الحادثة، كشفت وكالة "أسوشييتد برس"، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، أن مطلق النار "لم يكن من الحاضرين في التجمع، وتم قتله على يد عناصر من جهاز الخدمة السرية الأميركي"، لافتةً إلى أنّ التحقيق في إطلاق النار "يجري باعتباره محاولة لاغتيال الرئيس السابق".
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن ثلاثة مصادر أمنية أنّ مطلق النار كان "على سطح مبنى خارج مكان تجمع ترامب". وقد تم تحييده عبر القناصات المنتشرة على الأسطح المجاورة.