الفوعاني من الصرفند: نرفض إقامة مناطق عازلة فوق أي بقعة من التراب اللبناني

الثلاثاء 16 تموز , 2024 11:34 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أشار رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني إلى أنّ "ثورة كربلاء لم تقتصر على إصلاح ديني فحسب بل تعدته إلى إصلاح اجتماعي واقتصادي وتربوي وسياسي"، مؤكّدًا أنّ "هذا ما ثبّته التاريخ ولهجت به ألسنُ الحقيقة، وهذا ما تريده حركة أمل في الوطن النهائي لجميع أبنائه، وهذا ما يؤكده يوميًا حامل الأمانة الأخ الرئيس نبيه بري".

وشدّد الفوعاني إلى أنّ "عشية الذكرى الثامنة عشرة لعدوان تموز، والتي تصادف هذا العام مع مواصلة الكيان الصهيوني على مدى زاد عن تسعة أشهر لعدوانه الغاشم على لبنان ومدنه وقراه، فحوّل لبنان إلى ما يشبه حقل الغام ورماية وتجربة لأسلحة محرَّمة دوليًا في محاولة يائسة لتحقيق ولو انتصار وهمي بعد أن مُنيَ بفضائح يندى لها جبين الإنسانية"، مشيرًا إلى أنّ من هذه الفضائح "مجزرة الأمس حيث ارتقى عشرات الشهداء ومئات الجرحى والعالم لا يحرك ساكنًا"، مؤكّدًا أنّ "ما يصرف بالديبلوماسية لا يكفي لوقف حمام الدماء".
وأضاف: "إننا في حركة أمل نؤكّد أنّ الشهداء والجرحى وكلّ  المقاومين الشرفاء أحبطوا أهداف العدو، وهم وبنفس العزيمة والثبات والتضحية بتحمّل المسؤولية والواجب الوطني"، مؤكّدًا الالتزام والتمسك"بالقرار الأممي 1701، حيث خَرقه ويخرقه بأكثر من 33 ألف مرة، برًا وجوًا وبحرًا".

وشدّد الفوعاني على أنّ حركة أمل ترفض "إنشاء مناطق عازلة فوق أي بقعة من التراب اللبناني، لا في جَنُوب الليطاني ولا في شماله".

وأكّد الفوعاني أنّ الحركة لا تُعير "اهتمامًا لحفلة التجني والافتراء التي تطاول الدور الوطني المتوازن لرئيس المجلس دولة الأخ نبيه بري"، آسفًا "لإصرار هذا البعض على رفض أي شكل من أشكال الحوار والتفاهم والتشاور".
وأمل الفوعاني "أن يصحو هذا البعض ويتخلى عن شعبوياته الفارغة التي لم تبن وطنًا في السابق ولا في الغد"، وأضاف: "تعالوا نتشاور ونتحاور بمناخ منتج وعقل وقَّاد لانتخاب رئيس للبلاد وبعدها السعي إلى أنتظام عمل المؤسسات، وما زالت دعوة الرئيس بري مفتوحة لنحفظ وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه"

كلام الفوعاني جاء خلال إحياء حركة أمل - إقليم الجَنُوب - شعبة الصرفند لليلة التاسعة من ليالي عاشوراء، بمجلس عزاء حسيني حاشد، بحضور الفوعاني، وممثل سماحة المرجع السيد علي السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، وعضو الهيئة التنفيذية في الحركة ومسؤول الشؤون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس، ووفد من قيادة إقليم الجَنُوب في الحركة وقيادة المنطقة السادسة في الإقليم، ولفيفٌ من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية وحشود غصت بهم الباحة المخصصة للمجلس والشوارع المؤدّية إليها، واختتم المجلس بالسيرة الحسينية للمقرئ الشيخ حسن خليفة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل