الثبات ـ دولي
قالت محكمة العدل الدولية أمس الجمعة، إنها ستبدي رأيها في العواقب القانونية التي تترتب على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في 19 يوليو/ تموز.
وقدم عدد قياسي بلغ 52 دولة الدفوع والحجج أمام المحكمة، في فبراير/ شباط، لكشف العواقب القانونية لتصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022 مشورة المحكمة، وهي رأي غير ملزم.
ورغم أن "إسرائيل" تجاهلت مثل هذه الآراء في الماضي، فقد يؤدي رأي المحكمة الأسبوع المقبل، إلى زيادة الضغوط السياسية عليها بسبب حربها المدمرة والمستمرة منذ تسعة أشهر على قطاع غزة.
والمحكمة التابعة للأمم المتحدة هي المحكمة الدولية الوحيدة التي تفصل في النزاعات بين الدول وتقدم آراء استشارية في القضايا القانونية الدولية.
وانعقدت ست جلسات في محكمة العدل الدولية بشكل متتال من 19 فبراير/شباط وحتى أسبوع كامل، وتقدمت كل دولة مداخلة شفهية مدتها نصف ساعة، بشأن وجهة نظرها حول المسائل الإجرائية والجوهرية الناشئة، بهدف أن تُصدر المحكمة رأيًا استشاريًا بشأن العواقب القانونية الناشئة عن انتهاك "إسرائيل" المستمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، نتيجة لاحتلالها طويل الأمد واستيطانها وضمها الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
كما أبدت الدول رأيها بالتدابير الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية، وتكوين مدينة القدس المقدسة وطابعها ووضعها، ومن اعتمادها التشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة، بالإضافة إلى تأثير سياسات وممارسات "إسرائيل" المشار إليها على الوضع القانوني للاحتلال، وما التبعات القانونية التي تنشأ بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة من هذا الوضع.
فيدان: لا نريد اللجوء إلى الخيار العسكري مجدداً ضد "قسد" لكن صبرنا بدأ ينفد
استطلاع: أغلبية الأميركيين يرفضون شن هجمات عسكرية على فنزويلا
فون دير لاين قبيل قمة الاتحاد: لن نغادر حتى نتفق على تمويل أوكرانيا بأحد القرضين
"تليغراف": أوكرانيا ستنهار حتى منتصف عام 2026 إن لم تحصل على تمويل جديد